Alfabéy NúErra púli yekimi yadistan |
تقديمالاطفال هم المصدر الحقيقي لازدهار الامم ،ان مستقبل اية الامة يعتمد على كيفية تربية وتثقيف طبقة الشباب في المجالات الاجتماعية و الثقافية. ان اعداد الاطفال ثقافيا يعد بحد ذاته إسهاما اساسيا من اجل مساعدة الطفل في إدراك ثقافته و دينه و هويته اللغوية في محفل وطني متماسك. ان الاطفال المثقفين يعتبرون رسلا يحملون هويات متطورة وجديدة لأجيالهم القادمة، أن تاثير اللغة والموروث الثقافي في صيانة الشخصية والهوية الوطنية يعتبر حقيقة معروفة وسط الفقه السياسي و الاجتماعي. ان لغة الام هي من صلب العوامل التي تستخدم من قبل الفرد في تعريف هويته ، هويته الطبيعية. من جانب اخر ستخلق هذه العوامل رابطة قوية بين أفراد المجتمع. وهذا ربما يعلل طموح الاكراد الوطني لنظم ثقافي وحقهم في الوصول الى لغة كردية موحدة. ان الشعب الذي لديه سلطة الدستور السياسي يستخدم عدة أساليب معينة وهادفة في تثقيف أطفالهم. يصبح الطفل مثقفا عندما تدرك السلطة السياسية ضرورة إعداد مستقبله الاجتماعي و السياسي و الثقافي اعداد جيدا. ان السياسة الثقافية في المدارس و المعاهد الثقافية تستخدم من اجل حماية مستقبل الوطن وهوية و وحدته الوطنية. وهذا يعني باستطاعة النظام السياسي الساهمة وبشكل كبير في التركيز على ثقافة الاطفال. يعتبر الأكراد ذو 40 مليون نسمة، اكبر أقلية عرقية في العالم،لكن رغم هذا فليس لديهم سلطة وطنية سياسية تمكنها من تثقيف الاطفال الكرد وفق المميزات الكردية. وهذا يعني بان اطفال الكرد لن يستطيعوا تطوير ثقافتهم و لغتهم. لهذا السبب ليس لدى المجتمع الكردي جدول عمل حقيقي حول مستقبل التركيبة الاجتماعية مثل الفرس و الاتراك و العرب. ان العالم رغم تعقيدات أسلوب حياة الناس ،يقوم بدورات نشطة ومختلفة كل يوم. هناك عدة بحوث و دراسات وراء كل تغيير في أسلوب حياتنا والناس يمرون بدورات للوصول الى ما يحتاجونه. من الواضح ان الشعب الذي لا يتبع أية دورات سيبقى متأخرا عن نظام العالمي الجديد. سيختار المجتمع المتقدم حلولا جديدة معتمدة بذلك على المعرفة المستقبلية. والسؤال المطروح : اذا لم يكن لدي المجتمع سلطة الدستور السياسي فهل بإمكانه إيجاد مكان مرموق له في عالم اليوم؟ قضى الاكراد اغلبية أوقاتهم يحاربون اعداء أقوياء مما ادى الى تاخرهم في عدة مجالات. مثال على ذلك في جنوب كردستان حيث لايوجد هناك نظام دراسي علمي واضح لاجل تثقيف الاطفال على النمط الكردي. ان اعداد هذا الكتاب هو محاولة لخلق مؤسسة موثوقة لثقافة اللغة الكردية للهجة المستخدمة في جنوب كردستان. ان اللغة الكردية هي العامل الجوهري في الهوية الكردية وهي عامل في عملية تعليم اللغة وهي ايضا نقط البداية لتعليم الثقافة والتاريخ و الجغرافيا و عدة علوم في عالمنا المتحضر. ان استخدام الابجدية اللاتينية يخلق بعض العراقيل لمن تعلموها قبل فترة وجيزة ،ان اجوبة اكثرية هذه الصعوبات تكمن في تاريخ نظام نص الكردي و في وسائل الاتصال المتحضرة مثل نشاطات الانترنت والكومبيوتر. ان نظام نص العربي من الناحية الدينية اقرب الى الثقافة الهندية و مقبول اكثر. ولكن الكتابة بالابجدية الاتنينية، والذي يجمعهم نفس جذور المشتركة مع النص العربي تعتبر مناسبا اكثر للغة الكردية. ان نتيجة الابحاث اللغوية تظهر بان الاطفال يتعلمون الابجدية اللاتينية و وسائل الاتصالات التكنولوجية اسرع من غيره وهذا يعتبر بحد ذاته عاملا أساسيا في اختيار اللغة اللاتينية لنظام الكتابة الكردية الموحدة. لم يتم لحد الان اختبار ابجدية مشتركة في اللغة الكردية ابدا. وهذا اول كتاب من نوعه لمدارس المرحلة الابتدائية. وهذا الكتاب الذي يحمل عنوان (الفباء الجديد) يعد نقطة في البحر حول فرصة اختبار نظام الكتابة الكردية. ونأمل بان يساهم هذا الكتاب ولو بشكل ضئيل في موضوع نظام الالفباء الكردي الموحد. يهتم الكتاب بتثقيف الاطفال عن طريق استخدام منهاج جديد. يتضمن الدروس الحياة اليومية لبعض العوائل الكردية وفي مختلف الاجواء. يتوسع و يعقد الدروس خطوة خطوة و الحروف الجديدة مؤشرة باللون الاحمر. يختبر في كل درس الحرف الاسبق اضافة الى حرف الى حرفين. يوجد قاموس صغير في نهاية الكتاب وذلك لمعرفة معنى الكلمات الجديدة. نامل ان تصبح عملية التعليم بواسطة هذا الكتاب سهلا وممتعا. نستثمر هذه الفرصة لابداء الشكر الى كل من ساعدنا في كتابة (الفباء الجديد)
|
  |